القائمة الرئيسية

الصفحات

تعرف على حضارة المايا في القران

سنتحدث اليوم عن حضارة المايا في القران الكريم وهل أرسل إليهم رسل ونذر ولكن دعونا في البداية نعرف من هم شعب المايا.


شعب المايا في القران الكريم

حضارة المايا


في الوقت الحاضر نحن قادرون على التحدث عن البشر المفقودين، من هم بشر المايا: عاشت حضارة المايا بين القرنين الثالث والتاسع، هذه الحضارة اختفت ولم يبق منها شيء سوى القصور والأهرامات والمعابد وكميات هائلة من الذهب والأحجار الكريمة. تقع بقايا هذه الحضارة في مكان يسمى يوكان، والذي يقع بين المكسيك وغواتيمالا وجمهورية بليز. لقد اختفى بشر هذه الحضارة ولم يتم التعرف على الغرض من اختفائهم.


من دمر حضارة المايا


ساهم غزو الإسبان أثناء القرن السابع عشر إلى أراضي جنوب الولايات المتحدة في محو الأدلة على دافع زوال هذه الحضارة البشرية والزوال المفاجئ لحضارتهم رغم الرقي والحضارة، دمر الأسبان عندما غزوا هذة المنطقة جميع المخطوطات والوثائق والرسومات المتعلقة بهذه الحضارة، ضمن فكرة أنها كانت تعويذات وشعوذة. 


وسرقوا ما لاحظوه من الكنوز وبعد ذلك ذهب إلى سكان تلك المناطق من سلالة المايا، لكنهم لم يكونوا يفهمون عن أسلافهم وحضارتهم إلا في جانب الأساطير والشهادات، فقتل الأسبان هؤلاء السكان، في واحدة من أكبر المجازر في التاريخ قتل فيها المئات من الفتيان والفتيات والأطفال، ونجا البعض فقط من الذين فروا إلى أماكن أجنبية.


كل هذا معروف عن هذه الحضارة، التي عاشت أكثر من ستة قرون وفي هذة المرحلة شيدت فيها أكثر من 100 مدينة، واحتوت تلك البلدات على القصور والمعابد والأهرامات الكبيرة.


من بين ما حدث لبشر المايا، أن لديهم خبرة صحيحة في علم الفلك والسيرة الكوكبية، وكان لديهم تقويمات زمنية من التقويمات الأكثر دقة يوجد أسفله صورة لنظام تقويم معقد مصنوع من الحجر ومرتكز على الشمس.


لقد طور هؤلاء الأشخاص أداة فريدة للكتابة، مما يسمح للعلماء بفك رموز بعض رموز هذه الكتابة الآن كانوا يكتبون معلوماتهم وتاريخهم على ورق مصنوع من لحاء الشجر، وكتبوا أنسابهم وخلافة الملوك والقوانين والأنظمة وانتصاراتهم في الحروب على الصخور بطريقة تشبه طريقة الفراعنة.


لاحظ علماء الآثار كتبًا مقدسة لهذا البشر هربت من راحة الغزاة الإسبان. يُطلق على كتابهم الإلكتروني المقدس (Popol Fu) وقد تكون هناك نسخة مترجمة لهذا الكتاب ، ونموذج النداء العربي هو: Popol-Fu - الكتاب المقدس لقبائل المايا ، مترجم باستخدام صالح علماني، يحتوي هذا الكتاب الإلكتروني على ثلاثة فصول، يتحدث الفصل الأول عن مجيء وتربية البشرية، وهذا يشبه إلى حد ما ما ورد في القرآن الكريم، يقول أن الله خلق الإنسان من عجينة الذرة الصفراء ثم نفخ الروح فيه.


يتحدث الفصل الثاني عن شابين قاما بمغامرات وتحركات في محاولة لإيصال تعليمات أخلاقية إلى الناس، من بينكم يتذكر مجموعة الرسوم المتحركة التي دُبلجت إلى اللغة العربية تحت عنوان "الأهداف الذهبية". يتم تحفيز قصة هذه السلسلة من خلال الفصل الثاني من هذا الكتاب وأساطير هذا الإنسان. يتحدث الفصل 1/3 عن مكان بداية شعب المايا وحروبهم والملوك الذين سيطروا على هذا البشر والذين تم تعريفهم على أنهم أبناء الشمس.


أصل شعب المايا


هناك فرضيات وضعها العلماء عن هذا البشر وحضارتهم. تقول فرضية أن بشر المايا وصلوا إلى هنا من مصر في مرحلة ما في زمن الفراعنة، وأن الفراعنة نقلوا معلوماتهم وتقدمهم إلى ذلك المكان وتكهنات أخرى تقول أن بشر المايا هم نفس البشر المفقودين بشر أتلانتس وأنه من بين الأفراد الذين نجوا من الكارثة التي أتت حول حضارة أتلانتس.


أما أغرب الفرضيات فتقول إن بشر المايا وصلوا إلى التقدم الذي أحرزوه واستعدوا لتلامسهم مع مخلوقات من كواكب أخرى، وسبب هذه الفرضية هو ما اكتشف من بيكس ونقوش على جدران المعابد تصور أشخاصًا مثل رواد الفضاء يجلسون في مركبة فضائية بالإضافة إلى تحديد مجموعة من الآثار الفولاذية إن مصدرها بعيدًا عن التلفيق، حيث إنها مصنوعة من معادن عالية النقاء، غير معترف بها، تتطلب تقنية فائقة للحصول على هذا النقاء.


حضارة المايا في القران


يقول الله عزّ وجل في كتابة الكريم { إِنَّآ أَرْسَلْنٰكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ }

[ سورة فاطر : 24 ]


أي: إنا أرسلناك بالحق، وهو الإيمان بالله وشرائع الدين، مبشرًا بالجنة مَن صدَّقك وعمل بهديك، ومحذرًا مَن كذَّبك وعصاك النار. وما من أمة من الأمم إلا جاءها نذير يحذرها عاقبة كفرها وضلالها. (التفسير الميسر)


وهذا دليل واضح علي احتمال وجود رسول ومنذر لهذا الشعب فرسل الله كثيرون يقول الله تعالى  { وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنٰهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسٰى تَكْلِيمًا } [ سورة النساء : 164 ]

وقد  رُوي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: (يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ؟ قال: مئةُ ألفٍ وعشرونَ ألفًا، فقال: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك؟ قال: ثلاثُمئةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا، قال: يا رسولَ اللهِ مَن كان أوَّلَهم؟ قال: آدَمُ)


وهذا يدل علي أنه هناك أنبياء ورسل لم يذكروا في القران والسنه وهناك ترجيح كبير أن هناك رسل أرسلت لشعب المايا واللة تعالى أعلم.